العاب الجيل الجديد, صرعة في عالم العاب الفيديو ام خيبة امل ؟!
- VGA4A
- Mar 7, 2015
- 4 min read

كانت بداية الجيل الجديد او الجيل الحالي مملؤة بالحماس مع عروض الالعاب التي بدأت شركة سوني و مايكروسوفت وكذلك شركات الطرف الثالث باستعراضها باطلاق فيديوهات لها و كل شركة تستعراض قدرات جهازها الجديد بعروض لعناوين قادمه سيتم اصدارها علي طوال عمر الجهاز و كل شركة تتحدث عن ان هذه اللعبه او تلك لا يستطيع تشغيلها الا جهازها بسبب مميزات او امكانيات لا يمتلكها الا هذا الجهاز او ذلك الجهاز و هكذا... ما يهمنا نحن الاعبين ان نستمتع باجهزتنا التي نمتلكها بغض النظر عن نوع الجهاز وكثير منا يمتلك اكثر من جهاز في بيته ولا يهمه تعصبه او ميوله لجهاز ما قدر ما يهمه الاستمتاع بالالعاب علي اي من الاجهزة, ولكن هل فعلا العاب الجيل الجديد قدمت لنا ما افتقدناه طوال عمر الجيل السابق او الذي قبله ؟ وهل فعلا العناوين التي رأينا عروضها ابان اطلاق كل من الشركتين اجهزتها جائت بقدر التوقعات ؟

كل شركة لديها خطة موضوعه لمجموعة من الالعاب التي من المفترض ان تصدر على جهازها الخاص خلال الفترة القادمة و لكل شركة خطة خاصة في تقديم هذة العناوين باسلوب اعلامي ضخم لتشويق جمهور اللاعبين و بالتالي ضرب عصفورين بحجر الاول لرفع مبيعات الجهاز و الذي يدفع الكثير لشرائه بسبب لعبة معينة و الاخر لدفع مبيعات اللعبة نفسها بتحميس اللاعبين عبر استعراض لقطات او صور او فيديوهات معينة تمتد في فترة مابين الاعلان عن اللعبة و حتى اصدارها و هذا هو الهدف التجاري البحت من في عالم العاب الفيديو, ولكن ما يهمنا نحن اللعبين هي المتعه و الاستمتاع بما ستقدمه هذة الالعاب لنا سواء على مستوى القصة او اسلوب اللعب او حتى الرسومات جميع هذة العناصر دافع للجميع لشراء لعبة معينة فقد يجد هذة اللعبة تقدم نظام لعب معين يستهوية و بالتالي تكون على سلم اولوياته و اخر قد يجد الرسومات في تلك اللعبة خيالية و تحاكي الواقع و تجعه ينتظر هذة اللعبة بفارغ الصبر و هكذا..
عند صدور اجهزة الجيل الجديد او دعونا نقول الجيل الحالي الان جميعنا اخذ ينتظر العناوين الجديدة التي سنرها على هذا الجيل او ان جزء جديد لاحد العناوين السابقة والتي تركت اثر فيه عند تجربتها لاول مرة و الحماس يملئة ليراها على اجهزة الجيل الجديد و كيف ستبدو مع قدارت هذا الجيل الكبيرة تحسينات في الرسومات و التحكم وكذلك نظام اللعبة و افكار جديده ..الخ
العاب الجيل الجديد تحميس و تضخيم و في النهاية... خيبة امل
احد الاشياء التي تقلقنا نحن كمتابعين لاخبار الالعاب من حيث توجهات الشركات هو الطمع التجاري و الذي يكون اللاعب هو ضحيتة الاولى و الاخيرة, نعم فهناك كثير من الشركات التي تقوم باستعراض منتجها الجديد باسلوب اعلامي احترافي لتقديم لعبة معينة للجمهور المتعطش وتبداء الامر بعوروضات بجودة خيالية تجعل المتابعين يصدمون بما يرون من جودة لاتوصف و هنا الضربة الاولى التي تصيب بشكل مباشر.
جذب الانتباة الى العاب برسومات و دقة تصميم عالية بجانب الجملة الشهيرة التي اعتدنا ان تظهر قبل اي عرض "هذا الفيديو مأخوذ من اللعبة مباشرة" يجعل الجميع منبهر بما يراه من جودة بهذة الدقة و يبداء برسم صورة تخيلية للعبة كيف ستكون في شكلها النهائي و تبداء الشركات باطلاق العروض الشبية و مواصلة تحميس الجمهور بصور و فيديوهات بدقة انتاج عالية حتى تأتي لحظة الحقيقة و تبداء الشركات باطلاق لقطات مأخوذة من الشكل الحقيقي و النهائي للعبة و التي اصبح بشكل واضح اقل جودة من ما اعتدنا ان نراة سابقا و بعد ان تشعر الشركة بخيبة امل و ردة الفعل السلبة تبداء بتسويق عبارات اعتدنا على سماعها مثل" سيتم تحسين الرسومات في النسخه النهائية" او عبارة "هذا عرض تجريبي و سيكون هناك تحسينات في النسخه النهائية" و عبارات وجمل مشابة و في النهاية خيبة امل كبيرة هذا ما يحصل علية اللاعب بعد ان يقوم بشراء اللعبة و يشاهدها على شاشته في بيته.
العاب كثيرة شكلت خيبة امل ساحقة لنا على الجيل الجديد و كنا نتوقع ان تظهر بشكل افضل من ذلك مثل لعبة Watch_Dogs التي طالما ابهرتنا بعروضها التي كانت تصدر خلال فترة التطوير ثم جائت النسخه النهائية التي لا تمت لما كنا نشاهدة باي صله حتى نسخة الحاسب الشخصي التي تعتبر مقياس الجودة عانت من مشاكل لا حصر لها.
العاب الجيل الجديد تقنية فقط..
الامر الاخر الذي قد يصدم الاعبين هو تركيز المطورين على الامور التقنية و اضاعة الوقت فيها على حساب اشياء اخرى مكملة للعبة و تهم اللاعب اكثر من اي شيء اخر مثل قصة اللعبة اة الجيم بلاي, فبانسبة لجميع اللاعبين يبحثون عن الالعاب التي تقدم له قصة عمقة و مترابطة العناصر حتى يتمكن من الاندماج باحداث اللعبة و تتبع مجريات القصة و هذا يضيف تشويق و تحميس كبير لدى اللاعبين تجعلهم يتابعون اللعب للوصول الى نهاية القصة معرفة و في النهاية تترك انطباع اجابي لدية و تجعلة يتحمس ليرى جزء جديد من اللعبة يسرق قصة جديدة او تكملة للقصة السابقة بنفس العمق, الشيء الاخر الذي لا تقل اهميتة عن القصة المحبوكة و الجيم بلاي او نظام اللعبة وهذا العنصر مهم جدة لجعل اللاعب يواصل اللعب و يكمل تجربته في اللعبة حتى النهاية فكثير من الالعاب قد تقدم جودة رسوم عاليو و قصة عميقة و لكن نظام التحكم و اللعب صعب و غير متقن فهذا كفيل بترك اللعبة من الدقائق الاولى لتجربتها.

ولكن ما اجمل الامر عندما تجمع اللعبة بين هذة العناصر الثلاثة لتعطيك تجربة رائعه خالية من اي عيوب و ما اندرها من ظاهرة و تكاد لا تتكرة الا مرة واحدة في السنه و احيانا مرة واحدة في جيل كامل, هههه اعرف ما يدور في بالك و الى اين ذهبت ذكرياتك, انها لعبة The Last Of Us اللعبة التي تركت اثر كبير في نفوس الكثير منا سواء في قصتها الدرامية الرائعه او في فكرة اللعبة ككل حيث قدمت لنا تجربة جيم بلاي غير مسبوقة و ممتعه الى ابعد الحدود و ننتظر بشوق لجزء جديد لها في اقرب وقت ممكن.
مازال هذا الجيل في بدايته والامل موجود..
كل ما ريد ان اقولة و صراحتا ان متخوف منه في هذا الجيل هو تركيز المطور على الامور التقنية مثل جودة الرسومات و المؤثرات و جرية وراء مقارعة الواقعية في الالعاب و نسيان اهم عنصران لجعل اللعبة كاملة القصة و نظام اللعبة و حتى الان لم ارى اي لعبة قدمت لنا تجربة كاملة مثل The Last Of Us على هذا

الجيل و متخوف من خيبات الامر التي بدات تلوح في الافق سواء في العاب قد قمنا متحمسين لها الا انها لم تكن قدر التوقعات مثل Ryse على الاكسبوكس وان او inFAMOUS sECOND sON و اخرها وقد يعترض معي البعض لعبة The Order 1886 و لكن مازال الجيل في بدايته و هناك الكثير مازال تحت التطوير و اتمنى ان تتوقف خيبات الامل هنا و نبداء بالاستمتاع بتجربة كاملة على هذا الجيل الجديد.
Comentários